تقدير المسافة بين المسجد الحرام والمداخل الرئيسية لمكّةإقرأ المزيدالأربعاء 6-10-1439ﻫ 20-6-2018مأخبار التعظيم1 A A- A+بلد الله الذي حرّمة يوم خلق السماوات والأرض ليس المسجد الحرام والكعبة الشريفة فقط ، وإنّما هو المكان الذي اختاره الله عزّ وجلّ واصطفاه وأرسل جبريل عليه السلام ليُعرِّف إبراهيم عليه السلام بحدوده، فنصب الخليل الأنصاب ( مواضع الأعلام ) . وتجدّدت الأعلام عبر العصور وخاصة عندما أمر النبي محمد صَلَّى الله عليه وسلّم بتجديدها عند فتح مكّة ، فغدت رعاية الأعلام الضابطة لخريطة البلد الحرام وحدودها سُنّةً للخليلين، اقتدى بها المسلمون إلى زماننا .وقد حدّد الأزرقي المسافة بين المسجد الحرام والمداخل الرئيسية لمكّة بالميل ، وقدّرها الفارسي بالميلوبالذراع ، وإبراهيم باشا بالذراع ، ود.عبدالله بن عبدالملك بن دهيش بالكيلومتر ، واعتمد كلّ من د.خضران بن خضر الثبيتي ود.سعود بن مسعد الثبيتي المسافة بالكيلومتر حيث استعملا أحد طرق قيس المسافات إعتمادًا على أحدث التكنولوجيات ، وفي مايلي ما توصّلا إليه في تحديد المسافة بين المسجد الحرام والمدخل : التنعيم ( الحدّ الشمالي)٥،٦٧٣كلم أضاة لبن ( الحدّ الجنوبي) ١١،٧٨٤ كلم طريق جدّة ( الحدّ الغربي) ١٨،٠٤٥بطن نمرة ( الحدّ الشرقي ) ١٥،١٩٩ كلم ثنية خل (الحدّ الشرقي) ١٣،٥٧٥ كلم طريق جعرانة ( الحدّ الشمالي) ١٦،٤٣٨ كلم هذه المسافات كلّها من الحرم وجزء منه، تنطبق عليها أحكام التعظيم بحكُم التحريم الإلهي لها ،فمكّة كلّها حرم.