200 ألف معتمر يستفيدون من خدمات 600 متطوّع من شباب الحملة “شباب التعظيم بمكّة”

إقرأ المزيد

اِستفاد 199ألفًا و491 معتمِرًا من مختلف الخدمات المسداة من قِبَل شباب مكّة الناشط ضمن “مشروع تعظيم البلد الحرام”، وذلك خلال الأيّام الثمانية الأولى من شهر رمضان المعظّم 1440.
وتوزّعت الخدمات المسداة تعظيمًا للبلد الحرام بين حوالي 109 آلاف عملية توعية بحق الطريق، و إرشاد أكثر من 57 ألف تائه، وتقديم 3723 خدمة للطائفين، واستُعملت عربات الإحسان لفائدة المعتمرين في 500 مناسبة،
و قدّم شباب مكّة الإسعافات الأوّلية ل472 معتمرًا، فيما كان عدد التدخّلات لتنظيم مواقف السيارات 28730 تدخُّلاً.

وتتواصل أنشطة الشباب المكّي المعظّم طيلة شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار فعاليات وحملات “مشروع تعظيم البلد الحرام” التابع لجمعية مراكز الأحياء- مكّة المكرّمة سواء منها الموسمية أو الدائمة. و يهدف المشروع إلى إحياء قيم التعظيم في النفوس، وتفعيل الشباب المكّي ليكون مسارعًا من أجل الفوز بدعوة تنفرج بها الكرب وتنفتح بها أبواب الخير في الدنيا والآخرة، وبذلك يكون نموذجًا للشباب الخدوم بنفوس معظّمة، علما وأنّ أغلب الشباب متطّوع وعدد قليل يحصل على مكافأة رمزية.

وقد شهد نشاط الشباب المكّي نسقًا تصاعديًّا خلال شهر رمضان الحالي مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وعلى سبيل الذكر لا الحصر، ارتفع مجمل عدد التدخّلات في الثامن من رمضان هذه السنة مقارنة ب8 رمضان 1339 بأكثر من 8آلاف تدخّل أي بنسبة حوالي30 بالمائة. فمن 22 ألفا و210 تدخّلات السنة الماضية ارتفع إلى 30 ألفًا و817 تدخّلا. وكانت خدمات التوعية بحق الطريق وتنظيم المواقف أكثر الخدمات التي شهدت تطوّرًا كبيرا، مع تسجيل ارتفاع نسبي في عدد آخر من الخدمات المسداة.

وتُعتبر الأنشطة الرمضانية الجزء الظاهر فقط من الجهد المبذول من مشروع التعظيم عموما ومن الشباب المكّي على وجه الخصوص. فعلاوة على العمل المستمّر ضمن البرامج المعتمدة، خضع المشاركون في الحملة الرمضانية المتواصلة طيلة الشهر لدورات تدريبية لعدّة أسابيع على أيادي خبراء ومختّصين.
ويتجاوز عدد المشاركين في الحملة، والخاضعين لتدريب مُسبق، أكثر من 600 شابّ وشابّة موّزعين على 220 لخدمة الطائفين، و30 للإسعافات الأوّلية، و50 للتوعية بحق الطريق داخل الحرم، و50 لإرشاد التائه، و70 للتوعية بحق الطريق،و 70 لتنظيم المواقف، والباقي موّزعون على خدمات عربات الإحسان والتواصل والشؤون الإدارية.

شعار شباب مكّة في هذه الحملة” شباب الحرم، آذان صاغية، وآيادٍ خادمة، ونفوس معظّمة” ،وذلك في حرم تتضاعف فيه الحسنات وتزكى الأعمال، ويتسابق فيه المسلمون في العطاء السخيّ سواء ببذل الجهد أو ببذل المال لتستمرّ هذه الفعاليات.